مخترع الراديو
يعود الفضل في اختراع الرّاديو إلى العالم الإيطالي غوليلمو ماركوني؛ حيث يعتبر أوّل شخصٍ أدهش العالم باطّلاعهم على عالم الأمواج اللاسلكيّة الّذي فعل الأعاجيب.
ساهم غوليلمو ماركوني في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسيّة.
هو مخترع الإبراق اللاسلكي.
ولد في مدينة بولونيا بإيطاليا.
هو أوّل رجل أرسل واستقبل بنجاح الإشارات الإشعاعيّة على مختلف المسافات.
قام بتطوير استخدام الموجات القصيرة والموجات القصيرة جدّاً.
حصل على جائزة نوبل للفيزياء.
توفّي في روما.
كيفيّة انتقال الصّوت عبر الرّاديو
تطوّر اختراع الرّاديو، وتطوّرت المحطّات الإذاعيّة خلال السنوات السابقة، وكانت أوّل إذاعةٍ منظمّة في إنجلترا عام 1922، وأصبح العالم بفضل ذلك الاختراع قريةً صغيرة تنتقل خلالها الأخبار من مواقع حدوثها إلى أيّ مكانٍ في العالم بسرعةٍ كبيرة، وينتقل الصّوت عبر الرّاديو عن طريق عدّة خطوات:
تبدأ الخطوة الأولى من الاستديو؛ حيث يقوم شخصٌ ما وهو المذيع بالتحدّث أمام جهاز المايكروفون ممّا يؤدّي إلى تردّد قرص المايكروفون حسب الذّبذبات الصوتيّة الّتي تصدر من فمه ممّا يترتّب على ذلك حدوث تغيّر في السّاحة المغناطيسيّة الّتي تنتج تيّاراً كهربائيّاً ضعيفاً جدّاً، ومن ثمّ يسري هذا التيّار عبر الأسلاك إلى محطّة الإرسال الّتي قد تكون بعيدةً عن الاستديو.
تكبر الذبذبات الصوتيّة في جهاز الإرسال، وبعد أن تكبر تتولّد ذبذباتٍ أخرى عالية في تردّدها، وتسمّى بالموجات الحاملة، والّتي يتمّ إرسالها من خلال الأثير عن طريق هوائيٍّ كبير يعمل على بثّ تلك الذّبذبات إلى أنحاء العالم جميعها.
نشير إلى أنّ هناك محطّاتٍ إذاعيّة أخرى تعمل بالطّريقة نفسها على موجاتٍ مختلفة، ويمكن التقاطها عن طريق جهاز الاستقبال إذا ما تمّ ضبط الجهاز على إحدى هذه الموجات، كما نوضّح بأنّ موجة المحطّة الّتي تمّ ضبط الجهاز عليها هي فقط الّتي يسمح لها بالدّخول إلى الجهاز دون غيرها من الموجات
يكون التيّار الكهربائي الّذي يسير إلى جهاز الاستقبال من خلال الهوائي ضعيفاً، ويكون مركّباً من تيّارين، وأحد هذين التيّارين يمثّل الموجة الحاملة، والّتي تقتصر مهمّتها على توصيل الموجات المنخفضة؛ أي الذّبذبات الصوتيّة، وتكبر هذه الذّبذبات من خلال صمّاماتٍ إلكترونيّة للتكبير، وتلتقط الذّبذبات الصوتيّة دون الموجات الحاملة.
بعد سريان تيّار الذبذبات المنخفضة من خلال ملفّ سمّاعة الجهاز المستقبل (الراديو ) يتحرّك قرص السمّاعة إلى الخلف والأمام بالنّسبة نفسها الّتي يتحرّك فيها قرص الميكروفون الموجود في الاستديو ممّا يؤدّي إلى نشوء الصّوت نفسه الّذي تسمعه في جهاز الرّاديو، والّذي يكون مطابقاً تماماً لصوت المذيع.