( الحب العذرى )
تَبُوحْ لها بالحبِ عَيناىْ
لكنِ لسانىِ يَستَحىِ فلا يِتكْـلمَ
وأرقبُ عيناها عسى أرى بهما
شرارة حبً إن صح ما اتوهمَ
ففى عينيها مافى عينى من الهوى
وهذا دليل الحب وإن كتـم الفـمُ
لما لم تبوح ولم ابوح
وقد عَلمتْ مابى كما انا أعلمُ
خليلى ذلك الصمتُ من أدبْ الهوى
ومن أدب العشاق ذاك التكتـم
أبو العلاء حرز
تَبُوحْ لها بالحبِ عَيناىْ
لكنِ لسانىِ يَستَحىِ فلا يِتكْـلمَ
وأرقبُ عيناها عسى أرى بهما
شرارة حبً إن صح ما اتوهمَ
ففى عينيها مافى عينى من الهوى
وهذا دليل الحب وإن كتـم الفـمُ
لما لم تبوح ولم ابوح
وقد عَلمتْ مابى كما انا أعلمُ
خليلى ذلك الصمتُ من أدبْ الهوى
ومن أدب العشاق ذاك التكتـم
أبو العلاء حرز