بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كي تقنع الآخرين بفكرة لابد أن تكون مقتنعا جدا بالفكرة التي تسعى لنشرها لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ، إذن ، وحينما يكون ... الخ. فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة. ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير : (قبل أن أناقش أي شيء معك عليك أن تحدد ألفاظك).
كي تقنع الآخرين بفكرة اترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام يقول أحدهم (إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا أو تخسر اكتساب صديق أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة).
اختيار العبارة اللينة الهينة والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي وهذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه أنس (خدمت رسول الله عشر سنين فو الله ما قال لأمر فعلته لم فعلته ولا لأمر لم أفعله لم لم تفعله).
احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته.
أظهر فرحك الحقيقي غير المصطنع بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك. وتذكر قول الشافعي رحمه الله عندما قال : (ما جادلت أحدا إلا وددت أن يظهر الحق على لسانه)
كي تقنع الآخرين بفكرة حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما:
المقدمات المنطقية : وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها.
النتيجة : وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الشركة هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط وأنت لم تساهم في الشركة ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك
كي تقنع الآخرين بفكرة لابد أن تكون مقتنعا جدا بالفكرة التي تسعى لنشرها لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا أن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ، إذن ، وحينما يكون ... الخ. فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة. ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير : (قبل أن أناقش أي شيء معك عليك أن تحدد ألفاظك).
كي تقنع الآخرين بفكرة اترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام يقول أحدهم (إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا أو تخسر اكتساب صديق أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة).
اختيار العبارة اللينة الهينة والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي وهذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه أنس (خدمت رسول الله عشر سنين فو الله ما قال لأمر فعلته لم فعلته ولا لأمر لم أفعله لم لم تفعله).
احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته.
أظهر فرحك الحقيقي غير المصطنع بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك. وتذكر قول الشافعي رحمه الله عندما قال : (ما جادلت أحدا إلا وددت أن يظهر الحق على لسانه)
كي تقنع الآخرين بفكرة حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما:
المقدمات المنطقية : وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها.
النتيجة : وهي ما يرمي الوصول إليها المحاور أو المجادل مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الشركة هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط وأنت لم تساهم في الشركة ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك