كثير من الدراسات والأبحاث العالمية والمحلية تحدثت عن تأثير إدمان الأطفال للكمبيوتر والإنترنت، والبلاى إستيشن، وبعض البرامج التليفزيونية التى تجذب إنتباههم ، وتؤثر بالسلب على سلوكياتهم وأدائهم العلمى، ويتطور الأمرفى بعض الحالات إلى مشاكل نفسية وأخلاقية.
يعلق على هذا الموضوع الدكتور شريف درويش، أستاذ تكنولوجيا الاتصالات بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ويقول: "نفس الذى يحدث اليوم فى مصر ونجده واقعا ملموسا، قد حدث من عشر سنوات وأكثر فى الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا وكانت البداية فى مصر والدول العربية فى تلك الفترة أيضا، حيث أصرت بعض الأسر المصرية من باب الوجاهه والتمايز الطبقى على وضع جهاز تليفزيون وفيديو خاص بكل غرفة نوم للأطفال، مما جعل الطفل يشاهد التليفزيون بصفة مستمرة، ومن بعدها ظهرت أجهزة الكمبيوتر، ومن ورائها الإنترنت فهجر بعض الأطفال أجهزة التليفزيون واتجهوا إلى النت، لأنه أصبح أداه هائلة للتواصل للعب والتحدث".
ومن المعروف كما يقول الدكتور درويش إن لوسائل التكنولوجيا أثارها السلبية والإيجابية على المجتمع المصرى والعربى، مثل الاتجاه إلى إدمان الألعاب أون لاين مع أصدقائهم سواء من داخل مصر أو خارجها، والذى يؤدى بدوره إلى إهمال التحصيل المدرسى والاتجاه إلى اللعب فقط، وهذا ما يحدث تدريجيا الآن فى مقاهى الإنترنت يوميا صباحا، فكثيرا ما نجد التلاميذ فى الصباح وبالزى المدرسى يقضون نصف النهار فى هذه الأماكن، من دون أى رقابة من البيت أو المدرسة أو، بالإضافة إلى مواقع الشات وتعرضهم الدائم للمواقع الإباحية للمراهقين مما يكون له تأثيرات أخلاقيه شديدة على الأطفال والمراهقين.
ويقول دكتور تامر جمال، أخصائى توجيه نفسى ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية: "هناك دراسات عديدة ناقشت تأثير التليفزيون وأجهزة التكنولوجيا على الأطفال وأظهرت هذه الدراسات أن السبب وراء إدمان هؤلاء الأطفال لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، هو فقد لغة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة فيضطر الطفل إلى عمل حوار خاص به سواء عن طريق اللعب على جهاز الكمبيوتر أو عن طريق الشات مع أصدقاء خارج نطاق معرفته.
أما بالنسبة للتليفزيون فمن المعروف أن شاشات وسائل الإعلام تجذب الصغير أكثر من الكبير فيقوم هذا الطفل بدور المتلقى دائما للرسائل الإعلامية دون أن يقوم بمناقشتها مع والديه، وهذه الفجوة حدثت بسبب انشغال الأسرة بالعمل المستمر دون الإهتمام بأطفالهم وعدم القيام بواجباتهم تجاه هذا الطفل، مما ينتج عنه إصابة الطفل ببعض المشاكل النفسية المختلفة.
ويشير: "عندما تداولت الصحف والمواقع الإلكترونية نشر هذه الأبحاث حدثت مشكلة كبيرة فى مصر، حيث بدأت الأمهات فى منع أطفالهم من التليفزيون والكمبيوتر بطريقة خاطئة دون استبدال هذا الوقت فى شىء مفيد، فلابد أن يتم تقليل عدد ساعات المشاهدة للأطفال تدريجيا، بالإضافة إلى إيجاد بديل لهذا الوقت من أعمال يحبها الطفل مثل الخروج إلى النادى مع الأسرة أو شراء لعبة تساعده على تنمية ذكائه أو الذهاب للزيارات العائلية التى امتنع عنها بعض الأسر الآن.
يعلق على هذا الموضوع الدكتور شريف درويش، أستاذ تكنولوجيا الاتصالات بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ويقول: "نفس الذى يحدث اليوم فى مصر ونجده واقعا ملموسا، قد حدث من عشر سنوات وأكثر فى الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا وكانت البداية فى مصر والدول العربية فى تلك الفترة أيضا، حيث أصرت بعض الأسر المصرية من باب الوجاهه والتمايز الطبقى على وضع جهاز تليفزيون وفيديو خاص بكل غرفة نوم للأطفال، مما جعل الطفل يشاهد التليفزيون بصفة مستمرة، ومن بعدها ظهرت أجهزة الكمبيوتر، ومن ورائها الإنترنت فهجر بعض الأطفال أجهزة التليفزيون واتجهوا إلى النت، لأنه أصبح أداه هائلة للتواصل للعب والتحدث".
ومن المعروف كما يقول الدكتور درويش إن لوسائل التكنولوجيا أثارها السلبية والإيجابية على المجتمع المصرى والعربى، مثل الاتجاه إلى إدمان الألعاب أون لاين مع أصدقائهم سواء من داخل مصر أو خارجها، والذى يؤدى بدوره إلى إهمال التحصيل المدرسى والاتجاه إلى اللعب فقط، وهذا ما يحدث تدريجيا الآن فى مقاهى الإنترنت يوميا صباحا، فكثيرا ما نجد التلاميذ فى الصباح وبالزى المدرسى يقضون نصف النهار فى هذه الأماكن، من دون أى رقابة من البيت أو المدرسة أو، بالإضافة إلى مواقع الشات وتعرضهم الدائم للمواقع الإباحية للمراهقين مما يكون له تأثيرات أخلاقيه شديدة على الأطفال والمراهقين.
ويقول دكتور تامر جمال، أخصائى توجيه نفسى ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية: "هناك دراسات عديدة ناقشت تأثير التليفزيون وأجهزة التكنولوجيا على الأطفال وأظهرت هذه الدراسات أن السبب وراء إدمان هؤلاء الأطفال لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، هو فقد لغة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة فيضطر الطفل إلى عمل حوار خاص به سواء عن طريق اللعب على جهاز الكمبيوتر أو عن طريق الشات مع أصدقاء خارج نطاق معرفته.
أما بالنسبة للتليفزيون فمن المعروف أن شاشات وسائل الإعلام تجذب الصغير أكثر من الكبير فيقوم هذا الطفل بدور المتلقى دائما للرسائل الإعلامية دون أن يقوم بمناقشتها مع والديه، وهذه الفجوة حدثت بسبب انشغال الأسرة بالعمل المستمر دون الإهتمام بأطفالهم وعدم القيام بواجباتهم تجاه هذا الطفل، مما ينتج عنه إصابة الطفل ببعض المشاكل النفسية المختلفة.
ويشير: "عندما تداولت الصحف والمواقع الإلكترونية نشر هذه الأبحاث حدثت مشكلة كبيرة فى مصر، حيث بدأت الأمهات فى منع أطفالهم من التليفزيون والكمبيوتر بطريقة خاطئة دون استبدال هذا الوقت فى شىء مفيد، فلابد أن يتم تقليل عدد ساعات المشاهدة للأطفال تدريجيا، بالإضافة إلى إيجاد بديل لهذا الوقت من أعمال يحبها الطفل مثل الخروج إلى النادى مع الأسرة أو شراء لعبة تساعده على تنمية ذكائه أو الذهاب للزيارات العائلية التى امتنع عنها بعض الأسر الآن.