الحلقة الثانية
ذهبت سارة للمعلمات
وهناك تعرفت علي بنات كثيرة بشخصيات مختلفة
وفي فصلها جلست سارة بجوار أسماء ومها
في تاني يوم في الدراسة
تسلم سارة علي أسماء ومها
وتسأل أسماء سارة :
ألا بقولك يا سارة مين أخوكي الأمور ده اللي بيجيبك كل يوم
مش هو اللي بيسوق العربية وبيجيبك برده
سارة تحدث نفسها ـ الأمور وعربية ـ نعم يا اختي
أسماء : إنتي روحتي فين يا سارة ؟؟
سارة : لا ولا حاجة إحنا أصلا معندناش عربية
أسماء : أمال إيه؟؟
سارة :انا إنسانة بسيطة عادي بجي بعربية المشروع يعني
أسماء : إيه ده بنت متفوقة زيك وجايبة مجموع عالي كده
و معندكوش عربية
سارة : اه ليه هو التفوق اتكتب علي الأغنيا بس ولا إيه ؟؟
أسماء : لا مش قصدي يعني خلاص يبقي بتحبي
سارة : تنظر بإستغراب وهتفرقع وتتحدث مع نفسها ـ
هي مالها البت دي وإيه الحاجات الغريبة اللي بتتكلم عنها دي
اه يا أسماء بحب امي وإخواتي أكيد
أسماء : إنتي بتستظرفي انا مش قصدي كده لأ قصدي ...
وتقاطعها سارة : بصي يا أسماء انا مش بتاعة الحاجات دي
لو عايزة يا حبيبتي ناس من بتاعة الكلام ده
روحي دوري علي حد غيري
وتترك سارة أسماء وتنصرف وهي في قمة الغيظ
ـ ياربي كمان ألاقي الناس دي هنا ـ يارب صبرني يارب
وتنادي أسماء علي سارة : إستني بس معلش طيب انا أسفة
مش هفتح المواضيع دي تاني
سارة : اه طيب إذا كان كده ماشي
وأثناء مشي سارة مع أسماء سمعوا صوت
يأتي من غرفة المدرسات وواضح أنه من موبيل
فاصغوا له ليستمعوا
فسمعوا
ذهلت سارة : وقالت يآآآآاه أول مرة أسمع صوت جميل بالشكل ده
أسماء : وانا أول مرة برده
وتشد أسماء سارة من يدها :يلا يا سارة الحصة هتبتدي
وبعد إنتهاء اليوم الدراسي تعود سارة لبيتها
وتتذكر ما كان من يومها
وتشعر بالضيق من كلام أسماء
وتتذكر الآيات التي سمعتها وأخذت تفكر
هما مين اللي أسرفوا علي أنفسهم
دول أكيد اللي عملوا حاجات كبيرة أوي وحرام يعني
يآآاه سبحان الله هو ممكن ربنا يقبلهم بعد كل اللي عملوه ده
الواحد الحمد لله مش بيعمل حاجة زي كده
ولم تكن تعرف سارة أن سماعها للأغاني من المُحرمات
قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ"
(سورة لقمان: 6)
قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى:
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغنإ
وراحت سارة تسمع الأغنية اللي بتحبها علشان تنسي الضيق
اللي عملتهولها أسماء وكانت لسة سارة متأزمة من
حكاية المعلمات ومنسيتش أمنيتها لحد دلوقتي ...
وبمرور الأيام تعودت سارة علي طبيعة المدرسة
وكانت متفوقة جدا وترتب دائما من الأوائل
ــ
وفي السنة الثالثة لسارة في المعلمات
قرر الأخ الأكبر علي أن يسافر للعاصمة للعمل هناك
فهناك من أخبره أن العمل هناك والربح أكثر
حزنت سارة كثيرا لفراق أخيها وأنه عزم علي ذلك الأمر
وسافر الأخ الأكبر وترك إخواته وأمه
وكان يبعث لهم الأموال عن طريق البريد
وكان ينزل لأهله مرة في السنة
كانت سارة أكثر واحدة تنتظر قدومه بفارغ الصبر
لأنه كان يجلس يتحدث معها ويعرف أخبارها ويحدثها عن العاصمة
ــ
في تلك السنة حدث لسارة ما لم يكن في الحسبان
كان باقي لسارة سنتين وتنهي المعلمات
تعرفت سارة علي فتاة كانت تسكن في البيت المجاور لها
كانت هذه الفتاة معروفة بسوء أخلاقها عند الجميع
ولكن جذبت هذه الفتاة ـ وكان إسمها عزةـ سارة
بطريقة كلامها ولبسها فقد إهتمت هذه الفتاة بسارة كثيرا
وكلما ذهبت لتتنزه وأخذت تهديها هدايا كثيرة فقد كانت غنية
وأخذت تتحدث معها
عزة : أهلا يا سارة عاملة إيه إنتي تعرفي يا سارة
انا سعيدة أوي إني إتعرفت علي بنت أمورة زيك
إنتي عارفة كل الشباب بيحبوكي
سارة : بيحبوني انا إزاي يعني وليه ؟؟
ـ لم تنتبه سارة للكلام فقد أحبت سارة تلك الفتاة لذلك لم تري منها أي شئ سئ ـ
عزة: بيقولي عليكي بنت مؤدبة وأمورة كمان
إيه رأيك يا سارة ما تحطي حزام علي اللبس
اللي انتي لابساه ده بدل ماهو واسع أوي كده
وكمان تخلي الطرحة بتاعتك فيها شوية تغييرات بسيطة
تبقي آلوان كده شوية أو تزينيها زي ما تحبي
هتبقي بنت أمورة جامد بجد
سارة : يا سلام يا عزة بجد
عزة : اه يا بنتي
وتغييرت سارة للأسواء كثيرا وزادت في سماعها للأغاني
ولكن لطف الله كان كبيرا بسارة
إنتظرونا في الحلقة القادمة لنعرف ماذا حدث
ذهبت سارة للمعلمات
وهناك تعرفت علي بنات كثيرة بشخصيات مختلفة
وفي فصلها جلست سارة بجوار أسماء ومها
في تاني يوم في الدراسة
تسلم سارة علي أسماء ومها
وتسأل أسماء سارة :
ألا بقولك يا سارة مين أخوكي الأمور ده اللي بيجيبك كل يوم
مش هو اللي بيسوق العربية وبيجيبك برده
سارة تحدث نفسها ـ الأمور وعربية ـ نعم يا اختي
أسماء : إنتي روحتي فين يا سارة ؟؟
سارة : لا ولا حاجة إحنا أصلا معندناش عربية
أسماء : أمال إيه؟؟
سارة :انا إنسانة بسيطة عادي بجي بعربية المشروع يعني
أسماء : إيه ده بنت متفوقة زيك وجايبة مجموع عالي كده
و معندكوش عربية
سارة : اه ليه هو التفوق اتكتب علي الأغنيا بس ولا إيه ؟؟
أسماء : لا مش قصدي يعني خلاص يبقي بتحبي
سارة : تنظر بإستغراب وهتفرقع وتتحدث مع نفسها ـ
هي مالها البت دي وإيه الحاجات الغريبة اللي بتتكلم عنها دي
اه يا أسماء بحب امي وإخواتي أكيد
أسماء : إنتي بتستظرفي انا مش قصدي كده لأ قصدي ...
وتقاطعها سارة : بصي يا أسماء انا مش بتاعة الحاجات دي
لو عايزة يا حبيبتي ناس من بتاعة الكلام ده
روحي دوري علي حد غيري
وتترك سارة أسماء وتنصرف وهي في قمة الغيظ
ـ ياربي كمان ألاقي الناس دي هنا ـ يارب صبرني يارب
وتنادي أسماء علي سارة : إستني بس معلش طيب انا أسفة
مش هفتح المواضيع دي تاني
سارة : اه طيب إذا كان كده ماشي
وأثناء مشي سارة مع أسماء سمعوا صوت
يأتي من غرفة المدرسات وواضح أنه من موبيل
فاصغوا له ليستمعوا
فسمعوا
ذهلت سارة : وقالت يآآآآاه أول مرة أسمع صوت جميل بالشكل ده
أسماء : وانا أول مرة برده
وتشد أسماء سارة من يدها :يلا يا سارة الحصة هتبتدي
وبعد إنتهاء اليوم الدراسي تعود سارة لبيتها
وتتذكر ما كان من يومها
وتشعر بالضيق من كلام أسماء
وتتذكر الآيات التي سمعتها وأخذت تفكر
هما مين اللي أسرفوا علي أنفسهم
دول أكيد اللي عملوا حاجات كبيرة أوي وحرام يعني
يآآاه سبحان الله هو ممكن ربنا يقبلهم بعد كل اللي عملوه ده
الواحد الحمد لله مش بيعمل حاجة زي كده
ولم تكن تعرف سارة أن سماعها للأغاني من المُحرمات
قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ"
(سورة لقمان: 6)
قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى:
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغنإ
وراحت سارة تسمع الأغنية اللي بتحبها علشان تنسي الضيق
اللي عملتهولها أسماء وكانت لسة سارة متأزمة من
حكاية المعلمات ومنسيتش أمنيتها لحد دلوقتي ...
وبمرور الأيام تعودت سارة علي طبيعة المدرسة
وكانت متفوقة جدا وترتب دائما من الأوائل
ــ
وفي السنة الثالثة لسارة في المعلمات
قرر الأخ الأكبر علي أن يسافر للعاصمة للعمل هناك
فهناك من أخبره أن العمل هناك والربح أكثر
حزنت سارة كثيرا لفراق أخيها وأنه عزم علي ذلك الأمر
وسافر الأخ الأكبر وترك إخواته وأمه
وكان يبعث لهم الأموال عن طريق البريد
وكان ينزل لأهله مرة في السنة
كانت سارة أكثر واحدة تنتظر قدومه بفارغ الصبر
لأنه كان يجلس يتحدث معها ويعرف أخبارها ويحدثها عن العاصمة
ــ
في تلك السنة حدث لسارة ما لم يكن في الحسبان
كان باقي لسارة سنتين وتنهي المعلمات
تعرفت سارة علي فتاة كانت تسكن في البيت المجاور لها
كانت هذه الفتاة معروفة بسوء أخلاقها عند الجميع
ولكن جذبت هذه الفتاة ـ وكان إسمها عزةـ سارة
بطريقة كلامها ولبسها فقد إهتمت هذه الفتاة بسارة كثيرا
وكلما ذهبت لتتنزه وأخذت تهديها هدايا كثيرة فقد كانت غنية
وأخذت تتحدث معها
عزة : أهلا يا سارة عاملة إيه إنتي تعرفي يا سارة
انا سعيدة أوي إني إتعرفت علي بنت أمورة زيك
إنتي عارفة كل الشباب بيحبوكي
سارة : بيحبوني انا إزاي يعني وليه ؟؟
ـ لم تنتبه سارة للكلام فقد أحبت سارة تلك الفتاة لذلك لم تري منها أي شئ سئ ـ
عزة: بيقولي عليكي بنت مؤدبة وأمورة كمان
إيه رأيك يا سارة ما تحطي حزام علي اللبس
اللي انتي لابساه ده بدل ماهو واسع أوي كده
وكمان تخلي الطرحة بتاعتك فيها شوية تغييرات بسيطة
تبقي آلوان كده شوية أو تزينيها زي ما تحبي
هتبقي بنت أمورة جامد بجد
سارة : يا سلام يا عزة بجد
عزة : اه يا بنتي
وتغييرت سارة للأسواء كثيرا وزادت في سماعها للأغاني
ولكن لطف الله كان كبيرا بسارة
إنتظرونا في الحلقة القادمة لنعرف ماذا حدث