هبت علينا من شمال البلد ريح
من يم بياع العطور النديه
وقفت في دربي وانا انوح واصيح
الله حسيبه شب بالنار فيه
وجيته وانا مع دربي اقوم واطيح
جسمي يعورني وروحي ونيه
وقلت انا شميت عطر كما الشيح
ريحه شجا قلبي ونكر عليه
صحيح ريح العطر والا معي نيح
للذكريات المرمسه والخفيه
وقال به ضبي عيونه مذابيح
دخل علي ولا معي به دريه
وقال ابي عطر الغنج مع مسابيح
واقلام طقم وعلبة مزهريه
وابي تغلفها بزين الشرانيح
وترسم عليها من مناكير ايديه
للغالي اللي بالحشا له كما الفيح
لاواهني امه ليا جا نحيه
ادموع عيني لاذكرته مناضيح
ودي على شفه وضمه قويه
وقفيت من عنده على موتر اجميح
وقلبي يعورني وناره وريه