هناك صنف له ميزانان ، يدعو إلى شرعين ، واحد له وآخر لخصومه :
1- ان تعاون مع غيره من الامم سماها تحالفات ، فقه الموازين ، مصالح مرسلة ، الم يكن في المدينة جيران يهود يقسط اليهم النبي صلى الله عليه واله وسلم .
2- اما ان تعاون خصمه فهي ردة ، خيانة ، خضوع للاجنبي ، ويقرا (ومن يتولهم منكم فانه منهم)
3- ان ترك احكاما شرعية في الحكم سماها تدرجا ، فقه مرحلة ، ما لا يدرك كله ، (فاتقوا الله ما استطعتم)
4- اما ان ترك غيره ، كانت تبديلا للشرع ، افساد في الارض (ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلئك هم الكافرون) .
5- ان لم يحكم بما عليه الأولون من السلف قال : تتغير الاحكام بتغير الازمان .
5- وان حكم غيره بذلك قال هذا ازراء بالسلف الصالح بل بالشرع المطهر اليس صالحا لكل زمان ومكان .
6- ان خرج على حكمه قوم قال خوارج ، وهم شر من تحت أديم السماء ، اسمع واطع ولو جلد ظهرك و اخذ مالك ، ولو رايت من اميرك ما تكره .
7- ان خرج هو على غيره ، قال الم يخرج الحسين ، والحسن بن حي ، وابن جبير ؟ وهم من هم ، ووالله ما على هذا بايعنا ! ومن قتل دون نفسه وعرضه وماله فهو شهيد .
8- ان قضى بالربا وشهد عليه ، قال لك هذا محرم للغير يجوز للحاجة والمصلحة .
9- وان فعلها غيره قال هذا سحت وحرب على الله ورسوله .
10- ان تورط في قتال مع مسلم قال (فقاتلوا التي تبغي)
11- وان سقط منه قتيل قال حرمة دم المسلم اعظم من زوال الدنيا .
12- ان كثرت زلات عالمه ، قال هو بين الاجر والاجرين .
13- وان زل عالم غيره تندر به ، وقرا (واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها ) .
14- ان وافقه العامة قال هم معدن الاسلام ، واهل فطرة لم تتغير .
15- وان وافقوا غيره قال مجتمع جاهلي .
16- ان دعمه كبير من غير المسلمين قال الناس اقسام ومنهم من مثل أبي طالب .
17- وان فعلها غيره قال لك ملة الكفر واحدة .
18- ان دفع الرشوة لغيره قال لك هذه لاسخلاص حق مستثناة من عموم النهي .
19- وان فعلها غيرها قال هذا فساد في الأرض ، لعن الله الراشي والمرتشي .
20- ان كذب في تصريحاته قال يجوز الكذب في الحرب .
21- وان فعلها غيره قال هذ كذب ، فسق لا يستحيي صاحبه (اذا لم تستح فاصنع ما شئت) .
22- ان وافقه الاكثرية قال عليك بالسواد الاعظم ، والمسلمون امرهم شورى بينهم ، وقال لخصمه : أكل هؤلاء على ضلال وشرذمتك على هدى دون الناس .
23- وان وافقت الاكثرية غيره قال الجماعة هي الحق وان كنت وحدك ، وقرأ (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) .
24- ان داهن غيره قال (حتى لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه)
25- وان فعلها خصمه قرأ (ودوا لو تدهن فيدهنون) !
26- ان اول النصوص قال لك ، أئمة الاسلام فعلوه فهذا حجة الاسلام الغزالي .
27- وان فعلها غيره قال اما ان الصحابة فهموه فهو على هدى والا فهو ضلالة !
28- ان رأى انتحارا يخدم قضيته قال : مذهب اهل السنة عدم القطع بالوعيد ، وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم استغفر لمنتحر .
29- وان كان في غير قضيته ، قال كبيرة من الكبائر يبعث المنتحر يحتسي سما ، أو يطعن نفسه بحديدة على هيئة فعله .
30- ان دخل في سلك حكام ظلمة ، احتج بفعل الزهري ، وقال لكل حاكم بطانتان فأنا من بطانة الخير .
31 - وان فعلها غيره أخرج له مصنف السيوطي (ما رواه الأساطين في تحريم الدخول على السلاطين) .
32- ان تحجر على ظاهر قال اجمع العلماء على ان الاصل في القول الحقيقة لا المجاز .
33- وان فعلها غيره قال : ظاهرية جدد ، ليس العبرة بالمباني بل الألفاظ والمعاني .
34- ان دعا للانخراط في جبهة ، قال هو فرض عين ، يخرج الولد دون اذن ابيه والمرأة دون إذن زوجها .
35 - وان فعلها غيره قال : هذا تفريغ للساحات الدعوية ، بل زج للناس في الفتن ، والقاء باليد الى التهلكة .
36- ان توسع في عبارة ، قال هذا أسلوب الأديب المحلق .
37- وان فعلها غيره أخرج له معاجم المناهي اللفظية .
38- ان اقذع بالكلام ، وسب خصومه قال : الم يفعلها ابو بكر مع عروة بن مسعود واقره النبي صلى الله عليه واله وسلم كما في البخاري .
39- وان فعلها غيره ، قال له لم يكن النبي بالفاحش ولا المتفحش ، وديننا اخلاق .
40- ان كان الاختلاط في صالحه استدل بفعل المسلمين في الحج ، وان النساء كن يخرجن في الغزو لتطبيب الجرحى ومداواة المرضى .
41 - وان كان لخصمه قال الاختلاط محرم وفجور ! شر صفوف النساء اولها .
42- ان كان المنشغلون بالفلسفة في صفه ، قال كان علماؤنا على هذا ، فذاك ابن رشد ، وهذا الفخر الرازي.
43- والا فقد رد الغزالي على الفلاسفة في تهافت الفلاسفة ، وكتبها شر كتب دخلت على الامة .
44- ان حالفه شيعي او أمل ذلك قال الامة اتفقت على أصول العقائد ، فلا خلاف بينهم في ذلك ، والباقي خلافات سياسية أو فرعية .
45- وإلا فشاتم الصحابة كافر ، لا تجوز مودته .
46- ان صادر حق غيره في التعبير ، قال لا يجوز تمكين أهل البدع والفساد من إذاعة كلامهم للتلبيس على الناس ، ولا حرية في الاسلام انما هناك عبودية لله .
47- وان صادره غيره ، اخرج له كتاب محمد الغزالي (الاسلام والاستبداد السياسي) .
48- ان تناقض قوله في مسألة قال ذلك اجتهاد في وقته وهذا اجتهاد ولا عيب في ذلك فهذا حال الأئمة المجتهدين .
49 - وان فعلها خصمه ، قال هذا تنقل في الدين ، وتلاعب في الأحكام .
50- ان طال الامد على وعوده دون تحقيق قال : العباد مطالبون بالأوامر لا الأقدار ، فنحن مطالبون بالعمل لا النتائج .
51- وان حصل ذلك مع غيره قال : نسمع جعجة ولا نرى طِحنا
1- ان تعاون مع غيره من الامم سماها تحالفات ، فقه الموازين ، مصالح مرسلة ، الم يكن في المدينة جيران يهود يقسط اليهم النبي صلى الله عليه واله وسلم .
2- اما ان تعاون خصمه فهي ردة ، خيانة ، خضوع للاجنبي ، ويقرا (ومن يتولهم منكم فانه منهم)
3- ان ترك احكاما شرعية في الحكم سماها تدرجا ، فقه مرحلة ، ما لا يدرك كله ، (فاتقوا الله ما استطعتم)
4- اما ان ترك غيره ، كانت تبديلا للشرع ، افساد في الارض (ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلئك هم الكافرون) .
5- ان لم يحكم بما عليه الأولون من السلف قال : تتغير الاحكام بتغير الازمان .
5- وان حكم غيره بذلك قال هذا ازراء بالسلف الصالح بل بالشرع المطهر اليس صالحا لكل زمان ومكان .
6- ان خرج على حكمه قوم قال خوارج ، وهم شر من تحت أديم السماء ، اسمع واطع ولو جلد ظهرك و اخذ مالك ، ولو رايت من اميرك ما تكره .
7- ان خرج هو على غيره ، قال الم يخرج الحسين ، والحسن بن حي ، وابن جبير ؟ وهم من هم ، ووالله ما على هذا بايعنا ! ومن قتل دون نفسه وعرضه وماله فهو شهيد .
8- ان قضى بالربا وشهد عليه ، قال لك هذا محرم للغير يجوز للحاجة والمصلحة .
9- وان فعلها غيره قال هذا سحت وحرب على الله ورسوله .
10- ان تورط في قتال مع مسلم قال (فقاتلوا التي تبغي)
11- وان سقط منه قتيل قال حرمة دم المسلم اعظم من زوال الدنيا .
12- ان كثرت زلات عالمه ، قال هو بين الاجر والاجرين .
13- وان زل عالم غيره تندر به ، وقرا (واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها ) .
14- ان وافقه العامة قال هم معدن الاسلام ، واهل فطرة لم تتغير .
15- وان وافقوا غيره قال مجتمع جاهلي .
16- ان دعمه كبير من غير المسلمين قال الناس اقسام ومنهم من مثل أبي طالب .
17- وان فعلها غيره قال لك ملة الكفر واحدة .
18- ان دفع الرشوة لغيره قال لك هذه لاسخلاص حق مستثناة من عموم النهي .
19- وان فعلها غيرها قال هذا فساد في الأرض ، لعن الله الراشي والمرتشي .
20- ان كذب في تصريحاته قال يجوز الكذب في الحرب .
21- وان فعلها غيره قال هذ كذب ، فسق لا يستحيي صاحبه (اذا لم تستح فاصنع ما شئت) .
22- ان وافقه الاكثرية قال عليك بالسواد الاعظم ، والمسلمون امرهم شورى بينهم ، وقال لخصمه : أكل هؤلاء على ضلال وشرذمتك على هدى دون الناس .
23- وان وافقت الاكثرية غيره قال الجماعة هي الحق وان كنت وحدك ، وقرأ (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) .
24- ان داهن غيره قال (حتى لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه)
25- وان فعلها خصمه قرأ (ودوا لو تدهن فيدهنون) !
26- ان اول النصوص قال لك ، أئمة الاسلام فعلوه فهذا حجة الاسلام الغزالي .
27- وان فعلها غيره قال اما ان الصحابة فهموه فهو على هدى والا فهو ضلالة !
28- ان رأى انتحارا يخدم قضيته قال : مذهب اهل السنة عدم القطع بالوعيد ، وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم استغفر لمنتحر .
29- وان كان في غير قضيته ، قال كبيرة من الكبائر يبعث المنتحر يحتسي سما ، أو يطعن نفسه بحديدة على هيئة فعله .
30- ان دخل في سلك حكام ظلمة ، احتج بفعل الزهري ، وقال لكل حاكم بطانتان فأنا من بطانة الخير .
31 - وان فعلها غيره أخرج له مصنف السيوطي (ما رواه الأساطين في تحريم الدخول على السلاطين) .
32- ان تحجر على ظاهر قال اجمع العلماء على ان الاصل في القول الحقيقة لا المجاز .
33- وان فعلها غيره قال : ظاهرية جدد ، ليس العبرة بالمباني بل الألفاظ والمعاني .
34- ان دعا للانخراط في جبهة ، قال هو فرض عين ، يخرج الولد دون اذن ابيه والمرأة دون إذن زوجها .
35 - وان فعلها غيره قال : هذا تفريغ للساحات الدعوية ، بل زج للناس في الفتن ، والقاء باليد الى التهلكة .
36- ان توسع في عبارة ، قال هذا أسلوب الأديب المحلق .
37- وان فعلها غيره أخرج له معاجم المناهي اللفظية .
38- ان اقذع بالكلام ، وسب خصومه قال : الم يفعلها ابو بكر مع عروة بن مسعود واقره النبي صلى الله عليه واله وسلم كما في البخاري .
39- وان فعلها غيره ، قال له لم يكن النبي بالفاحش ولا المتفحش ، وديننا اخلاق .
40- ان كان الاختلاط في صالحه استدل بفعل المسلمين في الحج ، وان النساء كن يخرجن في الغزو لتطبيب الجرحى ومداواة المرضى .
41 - وان كان لخصمه قال الاختلاط محرم وفجور ! شر صفوف النساء اولها .
42- ان كان المنشغلون بالفلسفة في صفه ، قال كان علماؤنا على هذا ، فذاك ابن رشد ، وهذا الفخر الرازي.
43- والا فقد رد الغزالي على الفلاسفة في تهافت الفلاسفة ، وكتبها شر كتب دخلت على الامة .
44- ان حالفه شيعي او أمل ذلك قال الامة اتفقت على أصول العقائد ، فلا خلاف بينهم في ذلك ، والباقي خلافات سياسية أو فرعية .
45- وإلا فشاتم الصحابة كافر ، لا تجوز مودته .
46- ان صادر حق غيره في التعبير ، قال لا يجوز تمكين أهل البدع والفساد من إذاعة كلامهم للتلبيس على الناس ، ولا حرية في الاسلام انما هناك عبودية لله .
47- وان صادره غيره ، اخرج له كتاب محمد الغزالي (الاسلام والاستبداد السياسي) .
48- ان تناقض قوله في مسألة قال ذلك اجتهاد في وقته وهذا اجتهاد ولا عيب في ذلك فهذا حال الأئمة المجتهدين .
49 - وان فعلها خصمه ، قال هذا تنقل في الدين ، وتلاعب في الأحكام .
50- ان طال الامد على وعوده دون تحقيق قال : العباد مطالبون بالأوامر لا الأقدار ، فنحن مطالبون بالعمل لا النتائج .
51- وان حصل ذلك مع غيره قال : نسمع جعجة ولا نرى طِحنا