ورى العاشق الولهان مايلتفت ل خطاه
قبل مايروم الضلع ويحدر الوادي
رقا في جبل شمخان منه معه يرقاه
طيوره حدا واصخوره اعراض واوتادي
ولد النظر والشوف والوجد جاب اقصاه
يخايل عسام ديار والبعد له حادي
عليها يلوح البرق والثعل حدر ماه
سقا القشع والحميض والتف من غادي
يرحب به الشاوي وساق القدم يقفاه
وخلفه بكار البل والضين منقادي
ورد بركة الفضيه ورز الخدر وازواه
وجاب الحطب واشعل على القش بزنادي
وقرب دلال الكيف وابهارها يقشاه
قبل من لهيب النار يطفح على الزادي
وجاب العسل والسمن والخبز فالمحماه
وقف راعي الهمه على زاده اينادي
وجوله مع الوادي وكلن معه شلفاه
رجال عيال ارجال في سلم واجهادي
وقرب صحون الزاد والكيف فالمصلاه
وقال اقسمو الماجود بصحون الاجوادي
وتقدم لها شايب بسكين في يمناه
قطعها ووزعها ولا فيه نقادي
ديار بها خل كما البدر في مبداه
ملكني وغربلني وانا جيت متهادي
سكن بالحنايا العوج واحرن على مركاه
يغني لنا بالطرق ويجر الانشادي
ولاجيت ادور وصل عذالنا تحداه
يخاف العرب تدري عن العلم واتعادي
وانا ودي انصاهم واجيب الشعر واقراه
لكن البلا خايف من القحم ننصادي