الكريزي
ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً . . . . فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع
فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ . . . . فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ
يا مظهرَ الكِبر إِعجاباً بصورتِه . . . . انظرْ خلاءكَ إِن النتنَ تَثْريبُ
لو فكرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ . . . . ما استشعرَ الكبرَ شانٌ ولا شيبُ
هل في ابنِ آدمَ غيرُ الرأسِ مكرمةً . . . . وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ
أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سَهِكٌ . . . . والعينُ مرصةً والثغرُ ملعوبُ
يابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ غداً . . . . أقصرْ فإِنكَ مأكولٌ ومَشْروبُ
أحمد شوقي
إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً . . . . كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
فتيان الشاغور
الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من . . . . يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ
خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ . . . . وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ
القروي
إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ . . . . توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ
ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً . . . . فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع
فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ . . . . فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ
يا مظهرَ الكِبر إِعجاباً بصورتِه . . . . انظرْ خلاءكَ إِن النتنَ تَثْريبُ
لو فكرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ . . . . ما استشعرَ الكبرَ شانٌ ولا شيبُ
هل في ابنِ آدمَ غيرُ الرأسِ مكرمةً . . . . وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ
أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سَهِكٌ . . . . والعينُ مرصةً والثغرُ ملعوبُ
يابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ غداً . . . . أقصرْ فإِنكَ مأكولٌ ومَشْروبُ
أحمد شوقي
إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً . . . . كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
فتيان الشاغور
الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من . . . . يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ
خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ . . . . وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ
القروي
إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ . . . . توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ