الانسان ما بين البقاء والكرامة
ان الانسان البدائي منذ وجوده على هذه المعمورة كان يحاول البقاء وعلى مر العصور الى زمننا هذا ولكن آن الاوان لنغير وجهته لأن البقاء دون كرامة يعني العبودية والاحتقار فلم يعد يكفي البقاء لوحده
ولم تعد القضية فقط قضية فلسطين بل اكبر بكثييييييييير
قضية كرامة و يجب تثبيتها لا إثباتها ، لانها موجودة اصلا هنا في قلب الانسان الحر ،و عدمها ينفي معنى البقاء .
ان كل الدول تثبت هذا الحق في دساتيرها وتعده حق طبيعي وقيمة مجردة تنشأ مع الانسان وتنتهي معه
اما الاسلام يا اهل الاسلام فلم يترك لكم شك في هذا الامر والله جعل هذه الايات الدليل القاطع على ان اختياره للانسان محل فخر وعزة لنا فلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لا نحاول ان نحفظ هذه الكرامة لانفسنا واخواننا
(وإذ قالربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيهاويسفك الدماء ونحن نسبِّح بحمدك ونقدِّس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاءإن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علّمتنا إنك أنت العليمالحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقللكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذقلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدواإلا إبليس ابى واستكبر وكان من الكافرين )[البقرة/30-34].
ومفهومالخليفة، يوضح تمام الوضوح، استقلال البشر وحريته في التصرّف ، وكذلك تأكيد الله لملائكته بعد اعترافهم بالعجز أنه يعلم غيب السماوات والأرض . فإختيار الله لم يكن عشوائيا بالرغم من انه يعلم ان الانسان كما قالت الملائكة يفسد في الارض ويسفك الدماء الا ان الله جعله خليفته في الارض .
وكرمه عن سائر مخلوقاته والقرآن خير دليل .
الله كرمك يا اخي فلما كل هذا الذل أ لأجل البقاء ؟
فالحيوانات ايضا تسعى للبقاء وهذا هدفها وغايتها .
فما هو هدفك وغايتك ؟هل هو نفس الشيء؟
اعتقد انه لم يعد امر البقاء يشكل هدف وغاية مع تطور الفكر الانساني
فمشاء الله الكل واعي ، ولكن اين يذهب هذا الوعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
نحن لاننكر أن حبّ الإنسان لنفسه، غريزة ثابتة فيه، تفرض عليه الدفاع عنهاوالسعي لجلب الخير لها. ولكن نقول إن هذه الغريزة تبقى نشيطة حسب مستوىالوعي البشري، فتعمل للخير الذي تجده متناسباً معها، وتصدّ ما تعتبرهمنافياً لها .
فحبّالنفس هو القوّة الدافعة للإنسان، ولكن الشعور بالكرامة فقط يحدد مقامالإنسان
ان الانسان البدائي منذ وجوده على هذه المعمورة كان يحاول البقاء وعلى مر العصور الى زمننا هذا ولكن آن الاوان لنغير وجهته لأن البقاء دون كرامة يعني العبودية والاحتقار فلم يعد يكفي البقاء لوحده
ولم تعد القضية فقط قضية فلسطين بل اكبر بكثييييييييير
قضية كرامة و يجب تثبيتها لا إثباتها ، لانها موجودة اصلا هنا في قلب الانسان الحر ،و عدمها ينفي معنى البقاء .
ان كل الدول تثبت هذا الحق في دساتيرها وتعده حق طبيعي وقيمة مجردة تنشأ مع الانسان وتنتهي معه
اما الاسلام يا اهل الاسلام فلم يترك لكم شك في هذا الامر والله جعل هذه الايات الدليل القاطع على ان اختياره للانسان محل فخر وعزة لنا فلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لا نحاول ان نحفظ هذه الكرامة لانفسنا واخواننا
(وإذ قالربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيهاويسفك الدماء ونحن نسبِّح بحمدك ونقدِّس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون * وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاءإن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علّمتنا إنك أنت العليمالحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقللكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * وإذقلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدواإلا إبليس ابى واستكبر وكان من الكافرين )[البقرة/30-34].
ومفهومالخليفة، يوضح تمام الوضوح، استقلال البشر وحريته في التصرّف ، وكذلك تأكيد الله لملائكته بعد اعترافهم بالعجز أنه يعلم غيب السماوات والأرض . فإختيار الله لم يكن عشوائيا بالرغم من انه يعلم ان الانسان كما قالت الملائكة يفسد في الارض ويسفك الدماء الا ان الله جعله خليفته في الارض .
وكرمه عن سائر مخلوقاته والقرآن خير دليل .
الله كرمك يا اخي فلما كل هذا الذل أ لأجل البقاء ؟
فالحيوانات ايضا تسعى للبقاء وهذا هدفها وغايتها .
فما هو هدفك وغايتك ؟هل هو نفس الشيء؟
اعتقد انه لم يعد امر البقاء يشكل هدف وغاية مع تطور الفكر الانساني
فمشاء الله الكل واعي ، ولكن اين يذهب هذا الوعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
نحن لاننكر أن حبّ الإنسان لنفسه، غريزة ثابتة فيه، تفرض عليه الدفاع عنهاوالسعي لجلب الخير لها. ولكن نقول إن هذه الغريزة تبقى نشيطة حسب مستوىالوعي البشري، فتعمل للخير الذي تجده متناسباً معها، وتصدّ ما تعتبرهمنافياً لها .
فحبّالنفس هو القوّة الدافعة للإنسان، ولكن الشعور بالكرامة فقط يحدد مقامالإنسان