يا أيها النسيان هلا زرتني
هلا إذا غفت الجفون ذكرتني
...
قد أرّقَتْني الذكريات وكلما
حاولت أن أنسى الجروح تدكني
...
كنتَ الأمينَ إذا نشدتُك في الورى
حتى إذا انقلب المِجَنّ نسيتني
...
هلا اجتثثتَ الذكريات جميعَها
فجميعُها سوء العذاب يسومني
...
دارت بنا الدنيا وضاق رحيبها
وتمكّنوا منا وأيّ تمكّنِ
...
في الشام هذا الطفل يسأل باكيًا
يا أمةَ المليار كيف خذلتني
...
كم أستغيث وردّكم نحوي السكوت بأي ذنبٍ يا سكوتُ قتلتني
...
عذرًا بُنيّ فقد تبلّد حِسُّنا
وابشر بشَجْبٍ واهنٍ متوهنِ
...
مات الرجال وخلّفوا أشباههم
أذنابَ غربٍ هالكٍ متعفّنِ
...
فخيارنا لا يملكون سوى الدعا
وشرارنا يلهون خلف مدندنِ
...
عذرًا فلا أدري أطال سباتنا
أم أننا في حكم مَيْتٍ منتنِ
...
يا شام صبرًا فالجنان تزيّنت
يحظى الشهيد بها وطِيبِ المسكنِ
...
ولنا الشنار لصمتنا أو شجبنا
والله مولاكم ملاذ المؤمنِ
وبعدُ فماذا عسانا أن نقول سوى أن نسأل الله أن يعيد لأمتنا عزتها ومجدها، وأن يحفظ إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان وأن يرحمهم برحمته، وأن يتقبل من قُتل ظلمًا وعدوانًا في الشهداء.
هلا إذا غفت الجفون ذكرتني
...
قد أرّقَتْني الذكريات وكلما
حاولت أن أنسى الجروح تدكني
...
كنتَ الأمينَ إذا نشدتُك في الورى
حتى إذا انقلب المِجَنّ نسيتني
...
هلا اجتثثتَ الذكريات جميعَها
فجميعُها سوء العذاب يسومني
...
دارت بنا الدنيا وضاق رحيبها
وتمكّنوا منا وأيّ تمكّنِ
...
في الشام هذا الطفل يسأل باكيًا
يا أمةَ المليار كيف خذلتني
...
كم أستغيث وردّكم نحوي السكوت بأي ذنبٍ يا سكوتُ قتلتني
...
عذرًا بُنيّ فقد تبلّد حِسُّنا
وابشر بشَجْبٍ واهنٍ متوهنِ
...
مات الرجال وخلّفوا أشباههم
أذنابَ غربٍ هالكٍ متعفّنِ
...
فخيارنا لا يملكون سوى الدعا
وشرارنا يلهون خلف مدندنِ
...
عذرًا فلا أدري أطال سباتنا
أم أننا في حكم مَيْتٍ منتنِ
...
يا شام صبرًا فالجنان تزيّنت
يحظى الشهيد بها وطِيبِ المسكنِ
...
ولنا الشنار لصمتنا أو شجبنا
والله مولاكم ملاذ المؤمنِ
وبعدُ فماذا عسانا أن نقول سوى أن نسأل الله أن يعيد لأمتنا عزتها ومجدها، وأن يحفظ إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان وأن يرحمهم برحمته، وأن يتقبل من قُتل ظلمًا وعدوانًا في الشهداء.
